تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون والآثار الجانبية، تعتبر حبوب الجلوتاثيون من المواد المضادة للأكسدة، وهي المادة التي تحافظ على البشرة وتضمن شبابها، كما أنها تحتوي على العديد من الأحماض التي تساعد في حماية البشرة من الشيخوخة، لذلك يتساءل الكثير من الأفراد حول أهم التجارب التي جاءت باستخدام هذه الحبوب، وما هي الآثار الجانبية التي تنتج عن هذه الحبوب، وفي خلال مقالتنا التالية سنتعرف على تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون والآثار الجانبية.
ما هي حبوب الجلوتاثيون وأهم المعلومات عنها
تعتبر حبوب الجلوتاثيون من الحبوب المضادة للأكسدة، كما أنها تتكون من العديد من الأحماض الأمينية التي ترتبط بروابط أمينية، ومن هذه الأحماض حمض الجلوتاميك Glutamic acid، كذلك وحمض السيستين، وحمض الجلايسين Glycine acid، كما وتتكون هذه الحبوب من التالي:
- حيث تتكون حبوب الجلوتاثيون في داخل الجسم بشكل طبيعي، ولكن تقل نسبته في الجسم في بعض الحالات.
- بحيث كلما تقدم العمر قل إنتاج نسبة الجلوتاثيون في الجسم.
- وقد يقل عند الإصابة ببعض الأمراض والتي منها، التهاب الكبد الفيروسي، كذلك والشلل الرعاش، ومرض السكري.
- كما والإصابة بالسرطان، بينما عند استخدام العلاج الكيماوي.
- وبالتالي يمكن تعويض هذا النقص من خلال تزويد الجسم بنسب جلوتاثيون.
- والتي تساعد جسم الإنسان في الحصول على العديد من الفوائد.
ما هي استخدامات الجلوتاثيون
تستخدم حبوب الجلوتاثيون للكثير من الأغراض، بحيث يوجد منها أشكال متعددة، بينما يمكن أخذها عبر الوريد، أو من خلال حبوب الجلوتاثيون، أو من خلال الاستنشاق، وفي خلال السطور التالية سنتعرف على أهم استخدامات هذه الحبوب كالآتي:
- حيث تستخدم حبوب الجلوتاثيون من أجل تقوية المناعة، وخاصةً بعد تكرار الإصابة بالعديد من الأمراض في فترات قصيرة.
- كما وتستخدم من أجل تفتيح لون البشرة، وتقلل من آثار حبوب الشباب، وتحارب التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- ويساعد في إنتاج الكولاجين، ويعمل على تجديد نضارة البشرة.
- ويعالج انسداد الشرايين، وأمراض الكبد، وهي من أفضل الحبوب لمعالجة الصدفية.
- وتقلل مقاومة الأنسولين وتعالج مرض السكري.
الآثار الجانبية لحبوب الجلوتاثيون
على الرغم من وجود العديد من الاستخدامات لحبوب الجلوتاثيون، إلا أنه يوجد بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدام هذه الحبوب، وبالتالي سنقوم من خلال السطور التالية بالحديث عن الآثار الجانبية والأضرار التي لا تكون خطرة لمركب الجلوتاثيون كالآتي:
- حيث قد يؤدي استخدام هذه الحبوب لفترات طويلة إلى انخفاض مستوى الزنك في الجسم.
- وقد يحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل التقلصات والانتفاخات.
- كما أنها قد تسبب في إصابة بعض الأفراد بالحساسية، مثل الحكة واحمرار الجلد.
تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
تروي الشابة شيري من داخل الولايات المتحدة الأمريكية قصتها مع حبوب الجلوتاثيون، بحيث تقول بأنها تجربة من التجارب الجميلة التي ساعدتها في تفتيح لون بشرتها، واضافت بأنها استخدمت ثلاثة عبوات من المركب، وإليكم المزيد عن تجربتها كالآتي:
- حيث بدأت تجربتها مع حبوب الجلوتاثيون عندما نصحها الطبيب بتناول هذه الحبوب في الصباح والمساء.
- إلى جانب تناول فيتامين سي مع هذه الحبوب.
- وبالفعل بعد فترة من استخدام الحبوب لاحظت تفتيح في لون بشرتها، وقد أعطى نتائج سريعة.
- لذلك فهي تنصح جميع السيدات لاستخدام هذا المنتج، مؤكدة أن نتائجه قد تظهر بعد أسابيع أو حتى بعد شهور.
وفي ختام مقالتنا التالية نكون قد وصلنا إلى نهاية النتائج والمعلومات حول تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون والآثار الجانبية، بحيث هي من أشهر الحبوب التي تستخدم من أجل تفتيح البشرة.
التعليقات مغلقة.