calprotectin ما هو تحليل كالبروتكتين وهل يكشف سرطان القولون، يعتبر سرطان القولون واحد من الأمراض الأكثر شيوعا في وقتنا الحاضر، لذا يلجأ الكثير من الناس الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل القولون والأمعاء الغليظة إلى إجراء تحليل كالبروتكتين calprotectin للكشف عن الإصابة بأمراض سرطان القولون، حيث أن هذا الأمر أصبح مثيراً للخوف والقلق لذيهم، لذا سنعرض لكم في هذا المقال calprotectin ما هو تحليل كالبروتكتين وهل يكشف سرطان القولون.
ما هو calprotectin كالبروتكتين
هو قياس كيميائي حيوي للكالبروتكتين الموجود في البراز، حيث يدل ارتفاع الكالبروتكتين في البراز إلى نقل العدلات من الدم إلى الغشاء المخاطي المعوي، والذي يحصل عند التهاب الأمعاء:
- وهو عبارة عن بروتين مثنوي يمتلك خصائص قوية طاردة للجراثيم وللفطور.
- كما يمتلك الكالبروتكتين موقعي ارتباط بالمعادن الانتقالية.
- واحتجازه معتمد على الكالسيوم، ومن الممكن قياسه في البراز.
calprotectin ما هو تحليل كالبروتكتين
هو أحد البروتينات المفرزة من خلال بعض أنواع خلايا الدم البيضاء، والتي من مسؤوليتها محاربة العدوى البكتيريا أو الفطرية في جسم الإنسان، إذ يتم تنشيطه بواسطة حدوث التهاب في الجسم:
- بغض النظر عن السبب الحقيقي المؤدي لذلك.
- كما يوجد دور كبير جدًا وهام لكريات الدم البيضاء.
- حيث تلعب دورًا هامًا في الدفاع عن جسم الإنسان ضد الأجسام الغريبة أو العدوى المنتقلة إلى الجسم.
calprotectin هل يكشف سرطان القولون؟
سرطان القولون يعد ثالث أنواع السرطانات انتشارًا في العالم، لذلك يوصي الأطباء بعمل فحص له، بالذات للأشخاص الذين أعمارهم بلغت فوق 50 عام، حتى وإن لم يوجد أي اضطراب في الأمعاء:
- ويتم عمل ذلك من أجل التأكد من سلامة الشخص من مرض القولون وسلامته من السرطان.
- أو تدارك المرض في أسرع وقت من خلال مراحله الأولى قبل أن يتفشى وينتشر.
- وطريقة الفحص تكون عن طريق جميع عينات البراز المتحقق من وجود خلايا الدم الحمراء في البراز.
- ويتم ذلك عن طريق عمل تحليل الكالبروتكتين calprotectin، خاصة للذين يخافون من منظار القولون.
نتائج تحليل الكالبروتكتين
قد يتساءل البعض هل تحليل كالبروتكتين يغني عن المنظار؟ بكل تأكيد نعم، كما يجب بعد عمل أي تحليل مخبري البحث عن تفسير لنتائجه، حيث يصيب الشخص القلق والتوتر، ويريد معرفة النتائج الصحيحة لكي يزيل القلق من داخله، لذا سنقدم لكم نتائجه بالتفصيل فيما يلي:
- النتيجة إذا كانت أقل من 50 مغم: تعد النتيجة سلبية، وإذا استمرت الأعراض مع عدم ارتفاع النسبة.
- يتوجب عمل فحوصات أخرى للتشخيص.
- أما إذا كانت النتيجة بين 50 إلى 120 مغم: فقد تشير إلى وجود التهاب خفيف في جسم الإنسان.
- إذا كانت النتيجة أعلى من 120 مغم: يدل على وجود مرض التهابي في الجهاز الهضمي.
- لذلك ينصح بالقيام بفحوصات أخرى للتشخيص.
سبب ارتفاع الكالبروتكتين
يقوم البعض بإجراء فحصوات مخبرية فيجد تحليل Calprotectin مرتفع، لا بد من أن نبين لك أسباب ارتفاعه من خلال النقاط التالية، لتكتشف بنفسك إن كنت تعاني من أحد الأمراض أو تقوم بإجراء فحوصات أخرى:
- بسبب تغيرات التهابية أو خبيثة في الجهاز الهضمي.
- من يعاني من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة.
- ومن الأسباب لمن يعاني من أمراض التهاب المعدة النتانية.
- من الأسباب أيضًا ممن يعاني من التهاب القولون التحسسي وسرطان القولون والمستقيم.
شاهد أيضًا: علاج هشاشة العظام بالاكل لجميع الاعمار
علاج ارتفاع الكالبروتكتين
قد يتساءل بعض الأشخاص عن علاج ارتفاعه، لكن للتوضيح الكالبروكتين ليس مرضًا لكي يتم علاجه، إنما هو عبارة عن تحليل تشخيصي ليتم من خلاله معرفة مدى الالتهاب في الأمعاء:
- وإن كان مرتفعًا، لا يتوجب على الطبيب التدخل وكتابة علاج.
- إنما يتم الاعتماد على شكوى المريض وقصته مع المرض إذا وجد.
شاهد أيضًا: هل تحليل دلالات الأورام يحتاج صيام
وأخيرا في نهاية مقالنا هذا، حيث عرضنا لكم calprotectin ما هو تحليل كالبروتكتين وهل يكشف سرطان القولون، والذي قد تم التحدث به عن تعريف التحليل وهل باستطاعته الكشف عن سرطان القولون، كما قدمنا توضيح لفكرة علاج ارتفاعه، وقد ذكرنا بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعه.
التعليقات مغلقة.