من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، يوجد الكثير من الاشخاص المتفقهين في الدين ويملكون معلومات كثيرة عن الدين وعن السنة النبوية الشريفة والقصص الانبياء وحياتها وهذا امر جيد فكلما تفقه الشخص بالدين كلما ابتعد عن المحرمات التي نهان الله سبحانه وتعالى عن القيام بها وتجنب الفواحش، وكذلك والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، سوف نذكر لكم اليوم في هذا المقال بعض المعلومات الدينية التي يمكنكم تعليمها لابنائكم منذ الصغر لزراعه الدين في نفوسهم.
من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر البسملة من أكثر الأمور التي تجلب البركة للإنسان سواء في عمله أو في رزقه أو في طعامه أو في علمه، فيجب على المسلم قبل أن يفعل أي شيء عليه أن يبدأ بالبسملة، فمن خلال الفقرة التالية سوف نتعرف على أول من قال بسم الله الرحيم.
- تحدث العلماء المسلمون عن الابتداء بأي شيء بقول البسملة وقيل أن خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه وأرضاه هو أول من قام بكتابة البسملة في مكة المكرمة.
- أما في عهد الأنبياء كان سيدنا سليمان عليه السلام أو من كتب بسم الله الرحمن الرحيم حيث أنه من أحد أول أنبياء بني إسرائيل الذي اعترف بالبسملة.
- حيث قام بكتابتها في كتابًا الى بلقيس عندما كان يرغب في دعوتها الى الإسلام هي وقومها وبعد ذلك دخلت في الإسلام.
الأوقات المشروعة لذكر البسملة
هناك العديد من الأوقات التي يجب على المسلم نطق البسملة فيها، ولكن في غالبية أمور الحياة يجب علينا ذكر البسملة قبل الطعام وقبل العمل وقبل قراءة القرآن الكريم وغيرها، حيث أن العديد من الأشخاص يبحثون عن الأوقات المشروعة لذكر البسملة فيها.
- يجب على المسلم ذكر البسملة قبل البدء بذبح الذبيحة وفي حال لم يذكرها تعتبر الأضحية باطلة.
- من المستحب للمسلم ذكر البسملة قبل القيام بأي عبادة بقول بسم الله الرحمن الرحيم مثل الوضوء أو التيمم أو عند قراءة القرآن أو عند الغسل.
- من المستحب للمسلم أن يذكر عبارة بسم الله الرحمن الرحيم قبل البدء بالأعمال و الطاعات والمباحات، مثل الطعام، الجماع، قبل الذهاب للعمل، أو المدرسة.
شاهد أيضًا: من اول من شكل الاحرف بالمصحف
أحكام البسملة في علم التجويد
لا يبدأ الإنسان المسلم بفعل أي شيء إلا ويذكر البسملة فهي شيء أساسي وضروري في حياة المسلم لأنها تجلب له الرزق والبركة في كافة تفاصيل حياته، فمن خلال الفقرة التالية سوف نتعرف على أحكام البسملة في علم التجويد.
افتتاح القراءة في أوائل السورة
- لا يوجد أي خلاف في ذلك من قبل العلماء.
- فيجب على المسلم قبل قراءة أي سورة من سور القرآن الكريم أن يذكر البسملة.
- باستثناء سورة التوبة حيث أنه لا يجوز التسمية فيها.
- عند الجمع بين سورتين:
- من خلال ختام السورة الأولى والبدء بسورة أخرى حيث أن العلماء أجازوا ذكر البسملة في هذه الحالة.
حيث أن لها ثلاثة أوجه منها:
قطع الجميع:
- يتمثل ذلك من خلال الوقوف عند آخر سورة السابقة
- ثم يأتي بأول السورة الثانية.
وصل الجميع:
- من خلال الوصول في نهاية السورة الأولى بالبسملة ووصل البسملة بأول السورة الثانية.
قطع الأول ووصل الثاني والثالث:
- من خلال التوقف عند نهاية السورة الأولى.
- ثم بعد ذلك عليه أن يأتي بالبسملة بأواخر السورة الثانية.
عند الجمع بين سورتي الأنفال وبراءة
- لا يجوز الإتيان بالبسملة قبل البدء بسورة التوبة” براءة”.
- حيث أنهم قاموا بالجمع بين الأنفال وسورة التوب.
وحيث أن لها ثلاثة أوجه منها:
القطع
- من خلال التوقف عند كلمة عليم في نهاية سورة الأنفال والبدء بسورة التوبة.
الوصل
- خلال وصل كلمة عليم بأوائل سورة براءة ويجب التركيز في الحركات الإعرابية.
السكت
- من خلال التوقف عند عليم بسكتة دون التوقف و البدء بسورة براءة فورًا.
شاهد أيضًا: من اول من طاف بالبيت العتيق
وهنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي كاني حمل معلومات عن من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، وكما تعرفنا على لأوقات المشروعة لذكر البسملة،وفي نهاية مقالنا تعرفنا على أحكام البسملة في علم التجويد.
التعليقات مغلقة.