stats count

من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار

من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار، أرسل الله تعالى الأنبياء من أجل هداية الناس إلى طريق الحق والرشاد، وإخراجهم من ظلمات الشرك والكفر، إلى نور الإيمان، إلا أن جميع الأنبياء في بداية دعوتهم قوبلت بالرفض من أقوامهم، بل ولم يكتفوا بذلك بل وعذبوهم عذاباً شديداً،  وهناك صور مختلفة من العذاب التي مارسها الكفار ضد الأنبياء، وسنرفق لكم عبر مقالتنا قصة النبي الذي ألقاه قومه في النار.

من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار

كان الله تعالى دائماً  يقف مع أنبياءه ويخفف عنهم أنواع الإيذاء من أقوامهم، والتي من بينها الإلقاء في النار، ويتساءل البعض حول من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار، وهذا يتمثل في التالي:

  • كان النبي إبراهيم -عليه السلام- هو النبي الذي ألقاه قومه في النار.
  • لذلك سنوضح لكم في العنوان التالي قصة سيدنا إبراهيم مع قومه.

قصة إبراهيم عليه السلام للأطفال النبي الذي ألقاه قومه في النار

كان النبي إبراهيم -عليه السلام- من دولة العراق، حيث ولد في مدينة بابل، وكان في ذلك العصر يحكمها ملك ظالم اسمه نمرود، وأرسل الله تعالى إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه في زمن الملك الظالم نمرود، حيث كانوا في ذلك الوقت يعبدون الأصنام:

  • كما وكانت تلك الأصنام يصنعونها من الحجارة، ثم يتخذونها آلهةً لهم.
  • استنكر إبراهيم ما كان يعبده قومه، وعلم أن هذه الأصنام لا تسمن ولا تغني من جوع، وهي ليست إلا حجارة من صنعهم.
  • وبالتالي بالتأكيد استحالة أن تكون هي الإله.
  • إلا أن الله أرشده في النهاية إلى الإسلام وتوصل إلى وجود الله تعالى وأسلم.
  • بدأ إبراهيم -عليه السلام- يدعو قومه إلى عبادة الله وينهاهم عن عبادة الأصنام.
  • إلا أنهم لم يطيعوه ولم يأخذوا بنصيحته.

من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار

قصة سيدنا إبراهيم مع الأصنام مختصرة

انتظر سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الفرصة المناسبة من أجل تحطيم الأصنام الذين كانوا قومه يعبدونها من دون الله، حيث كان يترقب الوقت الذي يخرج فيه قومه إلى أحد أعيادهم:

  • عندما جاء هذا اليوم الموعود، أخذ سيدنا إبراهيم فأسه وقام بتحطيم الأصنام.
  • لكنه ترك الصنم الأكبر دون أن يكسره أو يحطمه.
  • ثم خرج من المعبد بهدوءٍ وحذر.
  • بعد ذلك عاد قومه إلى المنطقة، وعندما دخلوا المعبد وجدوا جميع الأصنام محطمة، عدا الصنم الأكبر.
  • فسأل قوم إبراهيم: من فعل هذا بآلهتنا؟
  • قال البعض أنهم سمعوا فتى يذكر هذه الأصنام ويتوعد لها وكان اسمه إبراهيم.
  • لكن عندما أحضروه وسألوه هل أنت فعلت ذلك يا إبراهيم؟
  • أجابهم “بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم إن كانوا ينطقون”، ليوضح لهم:
    • أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر بشيء.
    • كما أنه أراد أن يوضح لهم أنها ليست آلهة بل مجرد حجارة صنعوها.
    • أي بطلان ما هم عليه.
    • بالإضافة إلى ذلك فقد هدف أيضاً إلى أن يظهر لهم أن هذه الأصنام تعجز عن النطق والدفاع عن نفسها فكيف تتخذونها آلهة لكم.

شاهد أيضاًمن هو النبي الذي مات ولم يدفن اسلاميات

قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار

بعد أن تأكد القوم من أن سيدنا إبراهيم هو من حطم أصنامهم، رغم أنه أعطاهم دليلاً واضحاً على كفرهم إلا أنهم قرروا الانتقام للحجارة التي يتخذونها آلهة لهم من دون الله عز وجل:

  • بعد أن اجتمع القوم من أجل أن يصدروا حكمهم في سيدنا إبراهيم.
  • توصلوا مع الملك نمرود أن يتم إلقاء سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في النار.
  • وبالطبع فعلوا ما أمرهم به ملكهم الظالم، إلا أن الله أمر النار أن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم.
  • قال تعالى: “قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم”.
  • وبقدرة الله تعالى لم تصب النار سيدنا إبراهيم بأي أذى كما أنه لم يحترق.
  • فكانت هذه المعجزة هي معجزة إبراهيم -عليه السلام-.

شاهد أيضاًقصة الاسراء والمعراج للأطفال مختصرة 2023

في نهاية المطاف وصلنا إلى ختام مقالتنا التي أرفقنا لكم عبرها قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- مع قومه، وإنقاذ الله تعالى له من كيد قومه.

التعليقات مغلقة.