مقدمة عامة حول الشعر الوطني أحمد شوقي، يعد الشعر الوطني من أحد أهم وأبرز الموضوعات التي تدور حول الأشعار التي يقوم الشاعر بتنظيمها، وتحتوي على العديد من المعاني والمشاعر الوطنية، وتتمثل في الحب والإعجاب والاحترام والاجلال والولاء للوطن الحبيب، بينما يظهر ذلك في تعلق الشاعر بوطنه وبما في ذلك من تفاصيل، وحنين وحب للوطن، وعبر مقالنا سنتعرف سويا على مقدمة عامة حول الشعر الوطني أحمد شوقي، تابعونا لإثراء معلوماتكم.
من هو الشاعر أحمد شوقي السيرة الذاتية
يعد الشاعر احمد شوقي هو أبرز الشعراء العرب الذين خاضوا في الشعر العربي الحديث، وهو يعتبر من وراد النهضة الشعرية:
- حيث لقب بأمير الشعراء، وهو من مواليد القاهرة للعام 1869م.
- كما درس في القاهرة ثم اكمل دراسته والتحق بمدرسة الحقوق.
- وتألق ليدرس القانون واللغة الفرنسية كذلك.
- أيضاً في وقت دراسته تتلمذ على يد حسين المرصفي في علوم الأدب.
مقدمة الشعر الوطني أحمد شوقي
لقد بدأ أحمد شوقي بتنظيم الشعر في وقت دراسته بكلية الحقوق، وفي هذا الوقت كان قد تتلمذ علي يد محمد البسيوني، وكان في هذا الحين يدرس ويطلع على القصائد التي كان ينظمها البياني، ثم يعمل على مراجعتها وتنقيحها، كما ألف أحمد شوقي العديد من المؤلفات الشعرية والمسرحيات والرويات والتي كانت تسجل بإسم ديوان الشوقيات.
مقدمة عامة حول الشعر الوطني الشاعر أحمد شوقي
لقد كان يسكن أحمد شوقي في مصر بمدينة القاهرة، حيث يقال أن تاريخ ميلاده هو 1868م، أما أصواه فترجع إلى أن والده مصري الأصل وينحدر من أصول كردية:
- كما تلقى الكثير من المناصب في فترة حكم الخديوي سعيد باشا.
- وكان قد تول منصب أمين الجمارك وهو أخر المناصب التي تولاها.
- حيث إن والد أمه هو أحمد حليم المجدلي وكان يتراس منصب الوكيل الخاص للخديوي إسماعيل.
- كذلك نشأ وترعرع أحمد شوقي منذ صغره في قصر الخديوي الذي كانت تصحبه جدته هناك.
- حيث قام والده بإلحاقه بكتاب الشيخ صالح في العام 1873م، وهناك تلقى علومه الأولى بتلك الفترة.
- بعد ذلك انتقل لمدرسة المبتديان بالمرحلة الابتدائية، والتي تأرت ببداية ظهور موهبته.
- كذلك حينها نظم اول ابياته الشعرية، وأنهي دراسته في المرحلة الثانوية وثم التحق بدراسة الحقوق.
- ثم توجه لدراسة القانون مع متابعته للاهتمام بدراية اللغة الفرنسية.
- واخيرا تخرج من مدرسة الحقوق وأرسله الخديوي لفرنسا ليكمل دراسة الحقوق ثم عاد لمصر وتزوج وأنجب أبناءه.
مؤلفات أحمد شوقي
من المتعارف عليه أن احمد شوقي كان يمتلك ثقافة واسعة من كل النواحي، حيث اهتم ليعكف على قراءة الكتب والمطالعة، ولم يتوانى للحظة عن قراءة مؤلفات الأدب والشعر:
- فقد تناول قراءة مؤلفات العديد من الشعراء مثل (ابي تمام والمتنبي، وأبي نواس والبحتري وابي نواس).
- أضف لذلك كتاب الحيوان للجاحظ، والكثير من كتب الحديث والفقه واللغة.
- ولم يكتفي شوقي بثقافة العربية، بل كان متقن الفرنسية، وذلك بسبب الفترة التي قضاها هناك.
- فقد كان حريصاً على نهل العلوم من فنونها وآدابها.
- كما أنه تأثر بأدبائها وشعرائها، الذي كان يتواصل معهم بشكل دائم.
- ومن الجدير بذكره أن مؤلفات شوقي قد تأثرت بالفترة التي نفي فيها من البلاد.
في النهاية نكون وصلنا لختام مقالنا لليوم، والذي تناولنا فيه الحديث عن مقدمة عامة حول الشعر الوطني أحمد شوقي، كما وضحنا فيه بحث عن الشاعر أحمد شوقي، وذكرنا مؤلفات أحمد شوقي.
التعليقات مغلقة.