مبطلات الصيام عند البنات

مبطلات الصيام عند البنات، المبطل في الشرع هو المفسد، وهو عكس الصحيح فكلاهما في الشريعة الإسلامية تحمل معنى واحد، كما أن الصيام مربوط بمجموعة من الضوابط الشرعية التي تحكم على صحته، من ناحية أخرى توجد بعض الأمور التي تفسد الصيام لدى الفتيات منها ما هي خارجة عن إداراتها مثل الحيض والنفاس، ومنها خطأ أو جهل منها، ومن خلال فقرات المقال سوف نتعرف على مبطلات الصيام عند البنات.

مبطلات الصيام عند البنات

في حال تم الإفطار بعذر شرعي وجب على المسلم أن يقضي هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وهناك عدة مبطلات الصيام عند البنات الان سوف نقوم بتوضيحها وهي:

• خروج دم الحيض: في حال لاحظت المرأة خروج هذا الدم سواء كانت في بداية اليوم.
  • كذلك او في منتصفه او في آخره يجب عليها ان تفطر هذا اليوم.
  • كما وأن تقوم بقضاء هذا اليوم بعد شهر رمضان الكريم.
  • وذلك واجب عليها من الله تعالى وقد ذكرت الكثير من الأحاديث السنة النبوية وآيات من القرآن الكريم.
  • بوجوب قضاء هذه الأيام وإن لم تقضي هذه الأيام سوف تؤثم من الله تعالى.
  • لذلك وجب وقت نزول دم الحيض معرفة الأوقات التي يجب عليها قضائها بعد شهر رمضان.
• النفاس: وهي المرحلة التي تدخل بها المرأة بعد الانتهاء من الولادة.
  • كما وغالباً ما تكون مدة هذه المرحلة 40 يوم وان خروج هذا الدم من المرآة يبطل الصيام.
  • ثم وعليها أن تقضي جميع الأيام التي افطرت فيها خلال شهر رمضان المبارك.
  • وإلا سوف تأخذ إثم إن لم تقم بصيام هذه الأيام بعد هذا الشهر المبارك.
• الجماع بين الزوجين: أحد مبطلات الصيام وقد حرم الله تعالى من قام بالإفطار في هذا اليوم.
  • وجب عليه قضاء هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
  • بالإضافة الى ذلك ضرورة إخراج كفارة وذلك إتباعا لما قاله الامام الحنفي والمالكي.
  • بينما رأي الإمام الشافعي في رواية الامام أحمد انه لا يجب إخراج كفارة فقط عليها صيام.
  • وفي روائه أخرى قيل أن كفارتها هي عتق رقبه مؤمنة.

تابع مفسدات الصوم عند الفتيات

مفسدات الصوم ومبطلات الصوم تملك نفس المعنى، الباطل يعني ضد الصحيح وتعني كلمة بطل صيامه أن صيامه غير صحيح، ولا يجب الإفطار في أي يوم من أيام رمضان إلا برخصه وبعذر شرعي، وأن يكون سبب الإفطار سبب مقبول في الدين الإسلامي وعدم التهاون بالإفطار بدون عذر لأن يلاحقه في ذلك إثم:

• الأكل والشرب: أي شخص قام الاكل والشرب خلال فترة الصيام من أذان الفجر حتى أذان المغرب يؤثم.
  • كما وعليه أن يقضي هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
  • وقال الامام الحنفي والمالكي أن يجب عليه أن يدفع كفاره ويصوم.
  • كما وضح النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الأحاديث.
  • ووجه الدلالة عندهم ان النبي لم يقم بالتمييز بين إفطار وإفطار آخر ففي كلتا الحالتين يحب عتق رقبة مؤمنة.
  • وذلك وضح للأئمة عندما قام النبي بأمر الرجل بعتق الرقبة في حال قام بالإفطار خلال شهر رمضان.
  • كان رأي الحنابلة والشافعية أن الشخص الذي يأكل او يشرب متعمد بعدم وجود كفارة عليه.
  • كما ودليلهم ان دفع الكفارة لا يجب الا بما اوجبه الشرع في الدين الإسلامي.
• تقيؤ عامدة: المقصود بالتقيؤ عامدة ان تقوم بإدخال الاصبع في الفم لكي يخرج ما في بطنها.
  • فهنا يكون صيامها غير صحيح وعليها قضاء هذا اليوم بعد شهر رمضان المبارك.
  • ثم ومن شروط الأئمة بحصول الإفطار هو أن دخول شيء لجوف المرأة من خارج الجسم.
  • مثل الطعام وأن يكون برغبتها، وأن تستقر المادة في الجوف، فـ هنا يعد أحد مبطلات الصوم.

هل النوم من مبطلات الصيام

يجب على جميع المسلمين معرفة مبطلات الصيام لكي يتم أخذ الحيطة والحذر لتجنب إفساد صيامهم خلال شهر رمضان لأنه في حال تم إفساد هذا اليوم سوف يتم قضائه بعد شهر رمضان الفضيل:

• وانتشر تساؤل من قبل العديد من الأشخاص لمعرفة فيما إذا كان النوم يبطل الصيام أو لا.
• كما اجتمع فقهاء الدين أن الشخص الذي ينام خلال شهر رمضان الكريم نومه صحيح.
• ولكن الوقت الذي أضاعه أثناء النوم قد يكون عظيم وكل ثانية في شهر رمضان إضاعتها تعني إضاعة الأجر والثواب.
• ووجب على الانسان المسلم استغلال شهر رمضان في كل دقيقه وثانيه في الذكر والتسبيح والدعاء.
• كذلك وقراءة القرآن تقرب الى الله تعالى بجميع عبادات التي ترضيه والابتعاد كل البعد عن الملاهي.
• وكل الأغاني والمسلسلات وجلسات النميمة والغيبة.
• كما ويجب الاقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يستغل كل دقيقه في هذا الشهر الفضيل.
• في عبادة الله تبارك وتعالى، ولا حرج أن ينام المسلم لراحة جسده.
• لكن ضمن ساعات محدودة وعليه عدم المبالغة في عدد ساعات نومه.
• بينما واذا سهر الشخص المسلم على معصيه فقد يؤثم على هذا الوقت الذي أضاعه في المعاصي.
• بدلاً من التعبد لله تبارك وتعالى اما إذا سهر على غير معصيه يكون حكمه الإكراه.
• أي لا يؤثم ولا يجزى جزءا حسنا، تتم الطاعة خلال النهار ثم النوم في الليل.
• ثم الاستيقاظ فجراً تناول السحور ثم محاوله قيام الليل كل ليله لأخذ الأجر والثواب والدعاء باليقين.

شاهد أيضًا:

مفسدات الصيام التطوع

يقوم الكثير من المسلمين بالتقرب الى الله تعالى عن طريق صيام النوافل وذلك الاخذ الثواب والاجر من الله ذلك تعالى والفوز بالجنة في الآخرة، ويوجد هناك عدة مبطلات تفسد هذا الصوم لذلك الآن سنوضح لكم مبطلات الصيام التطوع:

• الاكل والشرب بشكل متعمد: إذا قام المسلم بتناول أي شيء خلال فترة الصوم سواء كان في أيام رمضان.
  • أو في النوافل وبشكل متعمد فإن صيامه فاسد.
• نيه الإفطار: اذا نوى الشخص الصائم الإفطار خلال النهار فقد ينقض صيامه.
  • كما وضح مذهب المالكي والحنبلي أما راي المذهب الشافعي أن هذا الأمر لا ينقض صيامه ويعد صيامه صحيحاً.
• التقيؤ عامداً: اذا قام صائم خلال فترة صومه لمحاولة إدخال أصبعه في فمه يخرج ما في بطنه.
  • أنه قد ينقض صيامه وذلك قالوا اذا بلعت شيئا عليه كفارة وقضاء أما إن لم يبلع شيئا فلا يفطر.
• الحجامة: حكم على الحجامة أثناء الصيام من قبل الفقهاء بالإكراه وحكمها في المذهب الحنفي انه لا إحراج فيها.
  • بينما رأي أصحاب المذهب الشافعي قالوا الأفضل أن يتجنبها الصائم ومذهب المالكي والحنبلي قاموا بتحريمها.
• الجنون العارض: لا يجوز للشخص المجنون أن يصوم خلال شهر رمضان.
  • وذلك لزوال العقل منه، ويعد العقل من شروط صحة الصيام المسلم.
• الاغماء: يعد الاغماء أحد موانع صحة الصوم، فـ إذا تم الإغماء على المسلم ولم يفق إلا بعد غروب الشمس.
  • لم يصح صومه في ذلك اليوم أما رأي أصحاب المذهب الحنفي قالوا أن صومه صحيح.
  • كما حتى لو كان في حاله اغماء وذلك الوجود نيه الصيام في القلب.
• الجنون المطبق: يعد الجنون المطبق أحد مفسدات الصوم، فلا يصح الصيام لشخص المجنون وذلك لعدم امتلاكه للعقل.

شاهد أيضًا:

لكن إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث في مقال مبطلات الصيام عند البنات، ذكرنا خلال فقرات المقال المبطلات للصيام عند النساء بشكل عام، كما والحكم الذي يقتضه كل فعل مبطل للصيام.