stats count

حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب

حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب، عرف موضوع المثلية الجنسية منذ قديم الزمان، حيث كان قوم لوط يفعلون الفواحش، اذ يأتي الذكر للذكر لفعل الفاحشة من دون النساء، لذلك عاقبهم الله سبحانه وتعالى أشد العقاب، اذ رفع قريتهم الى السماء ثم هوى بها مرة اخرى الى الأرض، وجعل عاليها أسفلها، وبعد ذلك انتشرت المثلية في العالم، اذ أن قضية المثليين حازت على انتباه العديد من الأشخاص، لذلك سنتعرف خلال هذا المقال على حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب.

من هم المثليين

تشير المثلية الجنسية إلى التوجه العاطفي والرومانسي للفرد تجاه شخص آخر من نفس الجنس، مما يعني أن النساء ينجذبن إلى النساء والرجال ينجذبون إلى الرجال:

  • مصطلح الشذوذ الجنسي له نقيضه.
  • فالأشخاص الذين ينجذبون إلى الجنس الآخر يطلق عليهم اسم المغايرين.
  • ووفقًا للمعتقدات الشائعة في مجتمعنا.
  • أيضا يعتبر السلوك المثلي اضطرابًا جنسيًا أو شذوذًا.
  • ثم يتبنى هؤلاء الأشخاص شعارًا يرمز إلى التحرر والفخر.
  • وهو مثلث مقلوب به قوس قزح وردي أو نجمة صفراء بداخله.

حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب

فعل محرم وآثم كل من يقوم به ويمارسه وتتمثل عقوبة من يشرع في هذه الفاحشة المحرمة بأحد أشكال الإعدام حيث انها تشمل تعريض الفرد الذي يمارس ويفعل جريمة الجنس المثلي الذكوري ويطلق عليه (اللواط)، للرجم بالحجارة حتى الموت من قبل حشود من المسلمين، حيث قال الله تعالى ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾:

  • وورد أيضًا في السنة النبوية حيث قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
  • «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به».
  • وفقا لذلك فقد أجمع الفقهاء بأن أي شخص يمارس الجنس المثلي الذكوري يجب أن يقتل.

حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب

هل الله هو من خلق المثليين؟

وخلق الله الشواذ لحكمة عظيمة، هو أن يتلقى الناس الدروس والخطب والموعظة، فهم مذكورون في مواضع كثيرة في القرآن وجاءوا من أهل لوط الذين وتوعد الله لهم بعقاب شديد، فقد خلق الله القدير جميع الناس من أعراق مختلفة ليعرفوا بعضهم البعض ويخلقون أجيالاً، وهذا ما جاء في القرآن الكريم في سورة الحجرات:

“يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.

فكل ما خلقه الله تعالى في هذا الكون هو من أجل حكمة عظيمة، هو التأمل في آياته، والتفكير فيما خلقه، فالله فخلق الله الذكر والأنثى ليميلوا إلى بعضهما البعض ولتتكاثر الأمة وتتضاعف بنيانه في الأرض، ومع ذلك، لم يكن من الطبيعي والمخالف للشريعة الإسلامية أن يميل كل جنس إلى نفس الجنس، من ذكر إلى ذكر ويطلق عليه مسمى (لواط) وأنثى إلى أنثى ويطلع عليه مسمى (سحاق).

ما حكم المثلية في الإسلام

لقد شرحت آيات القرآن الكريم وأوضحت جميع النصوص الدينية الواردة في الحديث الشريف بجهود جميع علماء المسلمين بتحريم المثلية في الإسلام، سواء أكان القائم بهذه الفاحشة ذكرًا أم أنثى، أي أن المرأة تستقبل شهوات المرأة لا شهوات الرجل، والرجل يتلقى شهوات الرجال لا شهوات النساء، فقد جعل الإسلام عقوبة من يقوم بهذا الفعل الشنيع (اللواط) هي القتل.

 

كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام

صنفت الشريعة الإسلامية المثلية الجنسية على أنها تعتبر من الشذوذ الجنسي، فاللواط كانت موجودة قبل وجود الرسول صلى الله عليه وسلم:

  • حيث انها تمثلت بأهل لوط الذين هلكهم الله تعالى.
  • وهو أمر جعله علماء المسلمين إثمًا وجريمة، يستوجب العقاب.
  • كما قضي الرسول صلى الله عليه وسلم “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به”.
  • ووصفه الله تعالى بأنه عمل فاحش يستحق العقاب.
  • حيث قال في كتابه الكريم “ولوطًا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين”.
  • وقد أوضح كثير من علماء المسلمين أن حكمهم مشابه لحكم الزاني.
  • الذي رجمه حشد من المسلمين حتى الموت، بل أقسى منه.
  • بينما منهم من أصدر فتاوى بالقتل دون أن يوضح كيف.

قد يعجبك أيضًا: ما هي الدول العربية التي تدعم المثليين

حكم الشذوذ في القرآن

يتحدث القرآن الكريم عن الشذوذ الجنسي بين رجلين، وهذا ما يسمى سلوك أهل اللوط، الذين تحدثوا عن الجرائم البشعة ووصفوها بالفحش، إن تأكيد المدافعين عن المثليين على أن سلوك شعب اللوط الذي يدعو السلوك غير الأخلاقي، فهو لا يعني أي شيء الا تشويه واضح وصريح للكتاب المقدس. 

لا توجد عقوبة واضحة على هذا الفعل في القرآن الكريم لهذا الفعل الشنيع، وهناك خلاف واضح بين علماء التفسير والفقهاء، في قوله تعالى” وَٱلَّذَانِ يَأْتِيَٰنِهَا مِنكُمْ فَـَٔاذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عنهما ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا”، فبعض التأويلات تعتبر الآية أن رجلين يمارسان الجنس مع بعضهما البعض، والعقوبة هنا هي الإساءة اللفظية والتوبيخ حتى يتوب، لأنها إهانة دينية وأخلاقية وتعتبر من كبريات الذنوب، وفيما يلي سنعرض لكم الايات التي تحدثت عن المثلية:

  • قوله تعالى: “أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ”.
  • أضف لذلك أن الله تعالى اعتبر أن المثلية جريمة.
  • لا تختلف عن جريمة الزنا لقوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلًا”.
  • قوله تعالى: ” وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ”.
  • ثم قال تعالى: ” وَٱلَّذَانِ يَأْتِيَٰنِهَا مِنكُمْ فَـَٔاذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَآ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا”.

قد يعجبك أيضًا: أسباب المثلية في السعودية

وأخيرا في نهاية مقالنا، عرضنا لكم حكم المثليين في الإسلام إسلام ويب، نشأت العديد من الغرائز غير الطبيعية والبعيدة عن الطبيعية والإسلامية من المعتقدات والسلوكيات التي أخرجت الناس من منحنياتهم الطبيعية بما في ذلك، المثلية (الشذوذ الجنسي).

التعليقات مغلقة.