تجربتي مع الفاتحة 41 مرة عالم حواء، سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، فهي فاتحة الكتاب وفضلها عظيم عند الله، كما أنها وسيلة مميزة يتقرب بها العبد من الله، ومن ثم لقراءتها بشكل يومي الأثر العظيم والجميل علي حياة الانسان، وكذلك باقي سور القرآن الكريم، فلكل سورة قصة وهدف معين، ومن خلال مقالنا سوف نتعرف علي فضل قراءة سورة الفاتحة، وأثرها علي حياة الفرد، ومن ثم عرض نماذج حول تجربتي مع الفاتحة 41 مرة عالم حواء.
فضل سورة الفاتحة
الفاتحة هي أم القرآن، كما انها كل شيء في القرآن، وهي الكافية الشافية، وتعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، وهي أفضل السور التي ارتبطت بعبادة وفرض الصلاة، بحيث لا تقبل صلاة العبد بدون قرائه سورة الفاتحة في كل ركعة، وفيما يلي أبرز فوائد قراءة سورة الفاتحة:
- سورة الفاتحة تفريج وإزاحة للهم وإبعاد للخوف والقلق.
- كما ان سورة الفاتحة تجلب الرزق والشفاء للجسم.
- ثم بسورة الفاتحة ينشرح الصدر ويسعد القلب وتسكن النفس.
- تعطي طاقة إيجابية، وتعمل على تحسين أداء الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والمرارة والقولون.
- كما انها الحل بإذن الله لكل مشاكل الإنسان، بإخلاص النية واليقين.
- ثم انها فاتحة خير لكل المناسبات السعيدة ( خطوب أو زواج).
- لخصت للمسلم عقيدته الإسلامية في سبع آيات.
- كما تجعل الإنسان على يقين أن الله هو الحل الوحيد للمشاكل والخلافات.
- ثم انها ركن من أركان الصلاة، ولا تقبل صلاة المسلم إلا بها.
من مجربات سورة الفاتحة
لفتت سورة الفاتحة الانتباه حول العديد من الحقائق التي يجب الانتباه لها، ومن هذه الحقائق ما يلي:
- التفريق بين لفظي الله والإله، فاسم الله مخصص للذات القدسية العليا، ومخصوص به وحده.
- أما الإله فهو ما يعبد علي باطل أو حق.
- توضيح أهم أعمال القلوب، وهي الإخلاص والتوكل على الله في مختلف الأمور.
- أهمية الصحبة الصالحة في حياة المسلم، في قوله تعالى ” صراط الذين أنعمت عليهم”.
- التنويه لوحدة الأمة، وضرورة اجتماعها علي كلمة الحق.
- حاجة المسلم إلى مختلف أنواع الهداية للنجاح في حياته مثل هداية التوفيق والتثبيت.
- نسب الفضل والنعمة إلى الله والأدب في الكلام مع الله.
- إرشاد العباد إلى ضرورة طلب العون من الله وحده.
- بينت السورة أن كمال الإيمان يتحقق بعبادة الله وعدم الإشراك به.
تجربتي مع الفاتحة 41 مرة
من ضمن الفوائد الكثيرة لسورة الفاتحة، هي فائدتها في جلب الرزق وتحقيق المكاسب والأرباح، وفيما يلي مجموعة من التجارب لعدد من الأشخاص في قراءة سورة الفاتحة بنية الرزق:
- التجربة الثانية:
- يقول أحد الأشخاص أنه سمع أن سورة الفاتحة تجلب الرزق والتيسير.
- كما انه عند قراءتها بعد صلاة الفجر لمدة 41 مرة يوميا، قبل القيام من مكان الصلاة.
- ولا حتي الكلام مع أي شخص، وترديد الدعاء ” اللهم أسألك بسر فاتحة الكتاب، وحقيقتها، ومعناها وسرها.
- ومرتبتها الظاهرة والباطنة، أن تفتح لي ولوالدي أبواب الرزق واليسر والراحة والميسرة في الظاهر والباطن.
- وان تفيض علي بحور الأرزاق والعلوم مع إخلاص النية لله فقط، والتوكل على الله.
- وبالفعل بعد فترة لاحظت التغير الكبير في حياتي العملية، والراحة النفسية.
- ثم بدأ الرزق يأتي من أبواب كثيرة ومن جهات عديدة.
- لذلك ينصح بعدم ترك هذا الفضل، فهو الخير كله، وفيه الرزق الكبير والراحة في النفس والقلب.
- التجربة الثانية:
- قال سيدة أن سورة الفاتحة من أعظم السور، التي استطاعت بها التخلص من جميع أمراضها النفسية والجسدية.
- التي عانت منها على مدار العديد من السنوات، حيث اعتمدت في تجربتها على إحضار زجاجة من الماء، وقراءة سورة الفاتحة 41 مرة.
- ثم دعاء سيدنا يونس ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” 41 مرة.
- وسورة الإخلاص والمعوذتين 3 مرات، ثم شربت الماء واستحمت به لمدة 41 يوم.
- وبالفعل تخلصت من جميع مشاكلها، والأمراض التي عانت منها.
- التجربة الثالثة:
- تقول إحدى السيدات أنها سمعت من صديقة مقربة عن فضل سورة الفاتحة في الرزق. وقررت أن تجرب بنفسها قراءة سورة الفاتحة، بنية طلب الرزق لها ولزوجها. حيث كانت تقرأها بعد صلاة الفجر. وهي في مكانها بعد التسليم من الصلاة 41 مرة. وبالفعل ساعدها هذا الأمر بعد فترة، على تحسين حالها للأفضل. وتحسن دخلها بشكل كبير.
فضل سورة الفاتحة في السنة وتجربتي مع الفاتحة 41 مرة عالم حواء
وردت العديد من المزايا والفضائل في قراءة سورة الفاتحة، فقد فرض الله قراءتها في كل ركعة في الصلاة، وقد قيل أنها تجمع معاني القرآن الكريم كله، وفيما يلي أبرز ما جاء في فضل سورة الفاتحة عن النبي:
- سورة الفاتحة من أعظم السور التي وردت في القرآن.
- وذلك تصديقا لقول رسول الله “ لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.
- ومن فضل سورة الفاتحة أيضا هو عدم ورود أفضل منها في الكتب السماوية.
- حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها”.
- جعلها الله ركنا من أركان الصلاة، حيث يكررها العبد على الأقل 17 مرة خلال صلاته.
- وقد قال الرسول” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” وقال أيضا ” كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج”.
وفي ختام مقالنا تجربتي مع الفاتحة 41 مرة عالم حواء، نكون قدمنا أبرز الفوائد الناتجة عن قراءة سورة الفاتحة، والاعتماد عليها في التخلص من المشاكل والهموم، بالإضافة لعرض مجموعة من التجارب الفعلية في توضيح فضل سورة الفاتحة.
التعليقات مغلقة.