stats count

تجربتي مع التهاب الحوض والعلاج

تجربتي مع التهاب الحوض والعلاج، عندما نصاب بأحد الأمراض المعينة، ثم نتلقى العلاج المناسب لها، ونحصل على نتائج رائعة، فإننا وبالتأكيد نكون في قمة السعادة، وبالتالي نرغب في مشاركة تجربتنا الناجحة مع الأشخاص الآخرين، وذلك من أجل تحقيق النفع والفائدة للآخرين، وهذا بالطبع أمرٌ جميلٌ، لأننا نرشد الآخرين، ونكون بمثابة تغذية راجعة لهم حول ما يعانون منه، ومن أجل ذلك قررت أن أرفق لكم في هذه المقالة تجربتي مع التهاب الحوض، وذلك بعد تذكيركم بالعديد من المعلومات المهمة حوله.

ما هو التهاب الحوض ويكيبيديا

يعد مرض التهاب الحوض من الأمراض التي تؤثر على الأعضاء التناسلية، فهي تصيبها مباشرة، خاصة لدى النساء، ومن أهم المعلومات حول التهاب الحوض:

  • تمتد التهابات الحوض إلى قناتي الفالوب، ثم المبيضين وعنق الرحم، إلى أن يصل إلى الرحم نفسه.
  • يحدث هذا المرض نتيجة دخول البكتيريا إلى المهبل.
  • ومع الوقت تستمر البكتيريا في التسلسل والانتشار لباقي الأعضاء التناسلية المتواجدة في منطقة الحوض.
  • يجب الإسراع في علاج هذا المرض لأنه من الممكن أن يصبح خطيراً جداً لو تطور زيادة عن اللازم.

أعراض التهاب الحوض

عند الإصابة بالتهاب الحوض فإن الإنسان تظهر عليه مجموعة من الأعراض، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس بالضروري أن تظهر جميع هذه الأعراض، ومنها:

  • الشعور الدائم والمستمر بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن، وكذلك أعلى البطن.
  • إصابة الإنسان بالحمى الشديدة.
  • حدوث ألم أثناء التبول، وأثناء عملية الجماع.
  • خروج الإفرازات المهبلية برائحة غير مقبولة.
  • الإصابة بنزيف غير منتظم.
  • هناك حالات أخرى قد تأتي مصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة، القيء، الإغماء، مع الألم الحاد في البطن.

تجربتي مع التهاب الحوض والعلاج

أبرز أسباب التهاب الحوض

هناك أسباب عديدة قد تؤدي بالإنسان إلى الإصابة بالتهاب الحوض، ولكن من أكثر الأسباب الشائعة ما يلي:

  • أسباب ترجع إلى جرثومة المكورات أو جراثيم الكلاميديا، التي ينتج عنها السيلان.
  • العديد من الأسباب الفطرية، أو الفيروسية، أو الطفيلية.
  • ممارسة العلاقة الجنسية في حالة كان أحد الأشخاص مصاب بهذا المرض.
  • حدوث الالتهاب الناتجة وجود اللوب داخل الرحم، وبالتالي انتقالها للرحم والمناطق المجاورة.
  • عملية جراحية سبق إجراءها في المناطق المجاورة للرحم، ومنها العلميات القيصرية.

علاج التهاب الحوض

يمكن علاج التهاب الحوض بالعديد من الطرق، لكن يجب دائماً قبل استخدام أي علاج مراجعة الطبيب، فهو أكثر خبرة ومعرفة بالعلاج المناسب، ومن هذه العلاجات:

  • تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية، ومنها:
    • سيفوكستين.
    • ميترونيدازول.
    • سيفترياكسون.
    • دوكسيسيكلين.
  • إجراء عملية جراحية، ومن النادر أن يتم اللجوء لهذا العلاج، لأن بعض الحالات تكون أبسط من ذلك، وقد تتضمن هذه العملية:
    • إزالة إحدى قناتي الفالوب أو كليهما.
  • إعطاء الأدوية عن طريق الوريد داخل المشفى.
  • الامتناع المؤقت عن الجماع، وتجنبه إلى أن ينتهي العلاج.

شاهد أيضاً:  تجربتي مع شرب الماء بكثرة وقت الدورة والفوائد

تجربتي مع التهاب الحوض

هناك العديد من التجارب التي تم التحدث عنها مع التهاب الحوض، لكننا سنرفق لكم أبرز وأهم هذه التجارب:

  • تقول إحدى السيدات كنت أعاني من ألمٍ مستمرٍ وحاد في منطقة البطن.
  • كذلك كنت كثيراً ما أشعر بالغثيان والقيء، وكنت قد تعرضت للإغماء في كثير من الأوقات.
  • وعندما أخبرت الطبيب بالأعراض التي بدأت أشعر بها، طلب مني إجراء بعض الفحوصات لمعرفة حالتي ووضع التشخيص المناسب.
  • بعد أن أجريت الفحص، وجد أن لديَّ التهاب في الحوض.
  • لكن من حسن حظي أن حالتي كانت خفيفة وليست شديدة.
  • تم إدخال إلى المشفى، وبقيت به مدة من الوقت أتلقى العلاجات عن طريق الوريد.
  • إلى أن امتثلت للشفاء التام والحمد لله.

شاهد أيضاًتجربتي مع ضمور العضلات الشوكي و العلاج في التشيك

في نهاية المطاف وصلنا إلى ختام مقالتنا التي نقلنا لكم عبرها معلومات عن التهاب الحوض، كذلك أعراضه، وأبرز الأسباب، ثم أرفقنا لكم تجربتي مع التهاب الحوض.

التعليقات مغلقة.