اهم علامات التوحد عند الأطفال والرضع، يعتبر مرض التوحد من أكثر الأمراض التي يصاب بها الأطفال، حيث انتشرت العديد من حملات التوعية في السنوات الماضية حول هذا المرض، وذلك من أجل اكتشافه في وقت مبكر، ومن أجل مساعدة الطفل في تحسين نمط حياته في المستقبل، وبالتالي لابد من أن يكونوا الآباء واعين لمعرفة أعراض التوحد عند أطفالهم، من أجل اكتشافه في مراحل مبكرة من عمر الطفل، لذلك يجب الاعتناء بالطفل والعمل على تطوير مهاراته، وفي خلال مقالتنا التالية سنتعرف على، اهم علامات التوحد عند الأطفال والرضع.
اهم علامات وأعراض التوحد عند الأطفال
يعرف مرض التوحد باسم اضطراب طيف التوحد (ASD)، حيث هو المرض الناتج عن اضطرابات عديدة في النمو العصبي الذي ينتج من اختلافات متنوعة في تكور الدماغ، بحيث تؤثر هذه الاضطرابات في كيفية تعامل الطفل مع الآخرين، كذلك وتؤثر في سلوكياته وقدرته على التواصل والتعلم، وبالتالي تظهر أعراض هذا المرض لأول مرة عندما يكون الطفل في أول عمره، وبالتالي الاعراض تختلف من طفل إلى آخر كالآتي:
- حيث تظهر أعراض التوحد في مرحلة الطفولة ما بين 12 و 24 شهرًا، أو قبل أو بعد هذه الفترة.
- بينما تكون هذه الأعراض تتمثل في مشاكل في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
- بحيث يتجنب التواصل بالعينين، ولا يستجيب للنداء في عمر تسعة أشهر.
- كذلك ولا يظهر تعابير وجهه بعمر تسعة أشهر، ولا يلعب في عمر 12 شهراً، ويستخدم القليل من الإيماءات.
- كما ويعاني من السلوكيات النمطية المتكررة.
- بحيث لا يقبل تغيير النظام الذي وضعه، ويلعب بنفس الطريقة.
- ويكون عنده قدرات استثنائية، كالحفظ في وقت وجيز، أو قوة الذاكرة.
- وتأخر المهارات اللغوية والحركية، كذلك النطقية.
اهم أسباب التوحد عند الأطفال
لم يتم التعرف على السبب الدقيق وراء مرض التوحد، بحيث تؤدي عوامل متعددة في التسبب بهذا المرض، حيث يمكن أن ينتج هذه الاضطرابات من وجود فرد مباشر من الأسرة يكون مصاب بالتوحد، كذلك وقد يكون بسبب الطفرات الجينية، كما ويمكن أن يكون بسبب الأبوين الكبار في السن، أو انخفاض وزن الطفل عند ولادته، إلى جانب الأسباب التالية:
- الإصابة بالمعادن الثقيلة وكذلك السموم البيئية.
- إصابة الأم بالالتهابات الفيروسية بصورة متكررة.
- كذلك وكثرة تعرض الجنين لحمض الثاليدومايد أو الفالبرويك.
تابع التالي: تجربتي مع أوميغا 3 للاطفال التوحد
هل يوجد علاج للتوحد عند الأطفال
لا يوجد علاج مخصص ومحدد لمرض التوحد، بينما يمكن ممارسة بعض أنماط العلاج التي تقدم الدعم والرعاية العاطفية والنفسية للطفل، بحيث تساعده هذه العلاجات على تحسين نمط حياته، ومن الجدير بذكره أن هذه العلاجات تتفاوت تأثيرها على الأطفال المصابين، حيث منهم من يستجيبوا للعلاج، ومنهم من يتأخر بالاستجابة، وإليكم بعض طرق العلاج لهذا المرض كالآتي:
- العلاج السلوكي.
- كذلك العلاج باللعب.
- العلاج بالممارسة.
- كما والعلاج البدني.
- ويمكن استخدام علاج النطق.
- ويجب على الطفل الابتعاد عن الإضافات الصناعية، بحيث الألوان الحافظة أو المحليات.
- وعليه التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة، كذلك والدواجن الخالية من الأسماك والدهون.
- تناول كمية كافية من الماء، وتناول الأطعمة الخالية من الجلوتين.
كيف يتم تشخيص التوحد عند الأطفال
يمكن تشخيص الطفل المصاب بالتوحد من عمر 12 إلى 18 شهرًا، بينما يمكن تشخيص المرض عند بلوغ الطفل العامين من عمره، وبالتالي يكون هذا التشخيص من خلال عدد من الأطباء المختصين، بحيث يكون منهم طبيب أطفال، وطبيب نفسي، كذلك ووجود أخصائي التخاطب، بحيث لا توجد طريقة محددة في تشخيص المرض، ولكنه يعتمد على عدة عوامل، والتي منها كالآتي:
- تقييم الطفل من حيث كيفية لعبه وتفاعله مع الآخرين.
- كذلك ومراقبته في مختلف مراحل تطوره، ومراجعة التاريخ التنموي لديه.
- كذلك وتقييم طريقة تحدثه مع الوالدين، وتقييم لغته وقدرته المعرفية.
- كما وتوصي الأكاديمية الأمريكية الخاصة بطب الأطفال.
- بأن يتم تشخيص الطفل من عمر 18 و 24 شهرًا، للمساعدة في اكتشاف المرض مبكراً.
- وعليه إجراء اختبار حمض نووي الخاص بالأمراض الوراثية.
- وإجراء تقييم سلوكي وصوتي ومرئي.
قد يهمك: فوائد حليب الابل لمرضى التوحد
وفي ختام مقالتنا التالية نكون قد وصلنا إلى أهم المعلومات والتفاصيل حول، اهم علامات التوحد عند الأطفال والرضع، كذلك وتعرفنا على أسباب المرض وكيفية علاجه، حيث هو من الأمراض الشائعة في الانتشار بين الأطفال والرضع، لذلك يجب على الآباء والأمهات تقييم أطفالهم بصورة مستمرة، حتى يتم اكتشاف الأمراض المختلفة.
التعليقات مغلقة.