أين تقع دولة تتارستان وكم نسبة المسلمين فيها، تعد دولة تتارستان من أحد الدول التابعة لروسيا والتي يوجد بها عدد من المسلمين، كذلك فهي من أحد المدن التي يأتيها السياح من كافة أنحاء العالم، فهناك العديد من الأماكن السياحية التي تعد مناطق جذب سياحية، من ناحية أخرى، هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون معلومات عن هذه الدولة، ولذلك سنتحدث في هذا المقال عن أين تقع دولة تتارستان وأهم المعلومات عنها.
أين تقع دولة تتارستان
يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن موقع دولة تتارستان لا سيما الذين يسمعون بها لأول مرة، ولهذا سنتحدث عن ذلك خلال الآتي:
- حيث تقع دولة تتارستان في المنطقة الغربية لمنحدرات جبال الأورال.
- فمن الجدير ذكره أن تلك الجبال تفصل بين القارة الأسيوية والأوروبية.
- كذلك فإن موقع تتارستان في قلب المقاطعة الروسية تحديدًا.
- ولهذا فهي تعد جزء من الاتحاد الروسي.
- وذلك على الرغم من تمتعها بالحكم الذاتي ووجود مقر حكومة خاص بها.
- كما وتعد مدينة كازان عاصمة لتتارستان.
ما هو سبب تسميتها بهذا الاسم
ومن الجدير ذكره أنه يعد هذا التساؤل من أبرز التساؤلات الشائعة عن دولة تتارستان، ولهذا سنتحدث عن سبب تسميتها خلال النقاط التالية:
- حيث أن المقطع الأول من اسمها مشتق من “التتار” وهم غالبية سكانها.
- بينما يحوي المقطع الثاني على “ستان” والذي يعني دولة.
- كذلك فإن هذا اللفظ هو الشائع في نهاية العديد من الدول الأوراسية.
- من ناحية أخرى، تسمى هذه الدولة في روسيا بلفظ “طارطاريا”.
كم عدد سكان تتارستان وكم نسبة المسلمين فيها
كما يتساءل الكثير من الأشخاص عن عدد سكان دولة تتارستان لا سيما مساحتها صغيرة جدًا، ولهذا سنتحدث عن ذلك خلال الآتي:
- حيث تبلغ مساحتها 70 ألف كليوميتر فقط.
- كذلك يبلغ عدد سكانها أربعة مليون نسمة فقط.
- من ناحية أخرى، يشكل المسلمون التعداد الأكبر من سكانها.
- ولهذا تبلغ نسبتهم فيها ما يقارب 54 %.
كيف وصل الإسلام إلى تتارستان
علاوًة على ذلك، يتساءل الكثير عن كيف انتشر الإسلام في تتارستان رغم أنهم لم يسمعوا بها من قبل كدولة إسلامية، ولهذا سنتحدث عن تفاصيل ذلك خلال التالي:
- فمن الجدير ذكره أنه كان يقصدها الكثير من التجار المسلمين.
- وذلك عن طريق نهر الفولغا.
- فقد أرسل الخليفة العباسي المقتدر مَن ينشر الإسلام فيها.
- ولهذا فإن التتار هم أول من دخل الإسلام في تتارستان.
- كذلك شاع الإسلام هناك عندما احتل قيصر الروس نهر الفولغا عام 1552 ميلادي.
- من ناحية أخرى، بذل الروس جهودهم في نشر المسيحية هناك.
- ولكن ظل الإسلام هو الديانة الشائعة في تتارستان.
الحياة الاقتصادية في دولة تتارستان
فمن الجدير ذكره أن تتارستان تتمتع بنشاط الحركة الاقتصادية فيها، وهنا سنتحدث عن مظاهر الحركة الاقتصادية فيها خلال النقاط الآتية:
- حيث تعد تتارستان من إحدى الدول المنتجة للنفط.
- كما أنها تحتوي على الكثير من الثروات الزراعية والمعدنية.
- كما أنها تتمتع بتربة مائية خصبة.
- ولهذا تعد تلك العوامل أحد أسباب نشاط الحركة الزراعية والتجارية فيها.
- بالإضافة إلى وقوعها على ممرات مائية استراتيجية مثل نهري الفولكا وكاما.
- كذلك فإن وجود السكك الحديدية فيها أسهم في نشاط الحركة الاقتصادية فيها.
الحياة السياحية والثقافية في تتارستان
مما لا شك فيه أن تتارستان تحوي العديد من الأماكن السياحية والثقافية التي يقصدها الكثير من السياح حول العالم، ولهذا سنتحدث عن ذلك خلال النقاط أدناه:
- حيث يوجد بها الكثير الأماكن السياحية التي يأتيها السياح.
- كما يعد شارع باومان من أحد أقدم الشوارع التي يزورها السياح فيها.
- بالإضافة إلى مبنى قازان الذي يتميز بالبنية المعمارية الفريدة.
- أيضًا فإن قلعة الكرملين من أحد المناطق الجاذبة للسياح فيها.
- وذلك إلى جانب وجود الكثير من الأماكن الدينية وأماكن العبادات الأثرية.
- فمن الجدير ذكره أنه يوجد بها أكثر من 115 قومية.
- كذلك تحوي العديد من المسارح والمتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية.
- وذلك إلى جانب اشتهارها بالمهرجانات الدولية والفنية.
وفي هذا المقال تحدثنا عن موقع دولة تتارستان وأهم المعلومات عنها، كذلك تحدثنا عن تعدادها السكاني ونسبة المسلمين فيها، وذلك إلى جانب الحديث عن جانب من الحياة الاقتصادية والسياحية فيها.
التعليقات مغلقة.