أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج، تعتبر الصلاة لأهمية كبيرة وعظيمة لأنها عمود الدين ولعظم مكانتها فرضها الله فوق السماوات، حيث سدره المنتهى وفرضت في ليلة الإسراء والمعراج الشعور بعظمتها عند المسلمين، وفرضت خمس صلوات في اليوم لكل فرد عاقل بالغ حتى لو كان مريضا وسن له التيمم، وحذر الله تعالى من التهاون في تركها، وهو الشيء الأخير الذي وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال الصلاة وما ملكت إيمانكم الصلاة وما ملكت إيمانكم، ومن خلال سياق الموضوع سنتعرف على معلومات قيمة وهامة بذلك.
ما هي قصة رحلة الإسراء والمعراج وكيف فرضت الصلاة
يعتبر قصة الإسراء والمعراج من القصص المليئة بالعبر والحكم والمواعظ، وأهمها:
- تعتبر رحلة مباركة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس الشريف.
- عندما ركب رسول الله مع جبريل عليه السلام على البراق إلى القدس الشريف وصلى بالأنبياء.
- ثم عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة.
- كما قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه السميع البصير، ولذلك سميت بسورة الإسراء.
- هناك فرضت الصلاة لعظم مكانتها.
لماذا فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج
فرض الله تعالى الصلاة في نفس الليلة التي عرج بها الرسول إلى السماء، وسنتعرف على تفضيل الصلاة عن غيرها في التالي:
- فرض الله تعالى الصلاة مع رحلة الاسراء والمعراج ليكون لها شأن عال في الدين الإسلامي وعند المسلمين.
- حيث أن الله جعل هداية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلها صلة تقرب لله جل وعلا.
- كما إنها مميزة عن باقي الفرائض والأركان لأنها تتمثل بمناجاة العبد لله تعالى.
- كما أن وعد الله تعالى من يحافظ عليها بالثواب والمكافاة العظيمة في الدنيا والآخرة.
- بالإضافة إلى وجوب الطهارة لأدائها لطهارة المكان التي فرضت فيه.
- حيث أن الصلاة هي الدواء للهم والغم وتزيلهم وتعم الراحة والسكينة في النفس.
- من إبداع الخالق أسرى بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى.
- حيث أن المسجد الأقصى كان بمثابة القبلة للمسلمين في صلاتهم.
- صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى إماما وصلى وراءه باقي الأنبياء.
أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج
الصلاة هي عماد الدين إذا صلحت صلاة العبد صلح سائر عمله، ولها أهمية كبيرة وعظيمة عند المسلمين، وأهمها:
- تعتبر الصلاة من أعظم الأشياء التي فرضها الله لأنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج العظيمة.
- لذلك خصصها الله عز وجل في هذا اليوم لمعرفة المسلمين منزلتها وعظمتها الكبيرة عند الله.
- كما أن الله تعالى حدد المسلم خمس فروض يصليها بلسانه وقلبه وجسده بنية الطاعة والتوحيد.
- كما أن الصلاة تفرغ ما بقلب المصلي من الذنوب والمعاصي
- ويعذب من يتهاون فيها ولا يؤديها في وقتها.
- تعتبر الصلاة إنها وصية شفيعنا يوم الدين قبل وفاته.
- كما أن الصلاة هي صلة الوصل العظيمة مع خالقنا.
متى وقعت قصة الإسراء والمعراج
اتفق العلماء على مكان الحدث للإسراء والمعراج، وهي حدثت مرة واحدة ولكن اختلفوا في اليوم بالتحديد، وأبرز الآراء هي:
- الرأي الأول: وقعت حادثة الإسراء والمعراج في ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول يوم الاثنين.
- كذلك الرأي الثاني: تمت في السنة السابقة لسنة الهجرة.
- أما الرأي الثالث: يقال إنها قبل سنة الهجرة ب 17 شهرا.
- كما يقال الرأي الرابع: يقال إنها كانت الرحلة قبل الهجرة بثلاث أو خمس سنوات.
وهنا في نهاية مقالنا قد وصلنا وإياكم إلى نهاية المقال أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج، وذلك بعد أن قمنا بتوضيح وتفسير كافة المعلومات المرتبطة بالموضوع، كونوا بالقرب ليصل إليكم كل جديد ومهم.
التعليقات مغلقة.