stats count

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالنساء، واحترامهم، ومعاملتهم برفق ولين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وان أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت تقيمه كسرته فاستوصوا بالنساء خيرا”، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالا للقدوة الحسنة في التعامل مع زوجاته، فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في اللطافة والحب والاحترام لزوجاته، سنتعرف على حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم من موقع نقطة الالكتروني، فتابعونا.

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

كرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها، وساوى بينها وبين الرجل في كثير من الأمور، وجعل لها حقوق كما عليها من واجبات، ودعا إلى احترامها وعدم ظلمها وقهرها، وقد قال الله تعالى” وعاشروهن بالمعروف”، فالزواج الشرعي يقوم على المحبة والاحترام والرحمة، وحدث الاسلام الرجل على معاملة زوجته بلطف ولين، فالمرأة بطبيعتها الأنثوية حساسة، ورقيقة، ولا تتحمل الضغط والقهر والإهانة، والبيت المسلم يجب أن ينشأ على تقوى الله، والمحبة، والاحترام المتبادل بين الزوجين، لتربية جيل مسلم قوي بإيمانه، غير مفكك أو يعاني من أي مشاكل نفسية، لذا أجمع العلماء على أنه لا يجوز للزوج إخضاع زوجته، ولا يجوز له أن يقهرها أو يضربها بغير عذر شرعي بشرط أن يكون الضرب ليس ضربا مبرحا، ومن يقهرها عليه التوبة من ذلك.

 

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

شاهد أيضًا: ادعية لتسخير الزوج لزوجته 2022

جزاء الذي يقهر زوجته في الإسلام

جزاء الذي يقهر زوجته أو يظلمها في الاسلام، حث الاسلام الرجل على معاملة زوجته بلين ورفق، وأن يحترمها ويقدرها، ولا يهنيها، بل يحافظ عليها ويحميها، ومن يخالف ذلك ويظلم زوجته فتجب عليه التوبة من  ظلمها وقهرها، ومن شروط التوبة أن يتحلل منها، وعليه أن يطلب العفو منها، كما قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه”، أخرجه البخاري.

شاهد أيضًا: من الحقوق المشتركة بين الزوجين

حكم إهانة الزوج لزوجته

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الأخيرة قبل وفاته، الرجال أن يستوصوا بالنساء خيراً، وأوجبت الشريعة الإسلامية على الزوج أن يتعامل مع زوجته بكل ود ومحبة، ولا يظلموها ولا يهينها، وقد قال صلى الله عليه وسلم “استوصوا بالنساء خيراً”، فلا يجوز أن يهين الزوج زوجته، أو يظلمها، تحت أي ظرف كان، وعليه أن يحترمها ويرفع من شأنها، ويشجعها على أعمال الخير، ويشجعها على أن تتقدم وتصل أعلى المراتب، وقد أجمع جميع العلماء على عدم جواز أن يهين الزوج زوجته.

شاهد أيضًا: تفسير حلم الخيانة الزوجية المتكرر

الى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة، ومعاملة زوجها لها، فقد ذكرنا حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام، جزاء الذي يقهر زوجته في الإسلام، حكم إهانة الزوج لزوجته، نتمنى أن يكون هذا المقال قد نال على رضاكم، تابعونا للمزيد من المقالات الجديدة والمتنوعة، دمتم بود.

التعليقات مغلقة.