حكم الشراء عن طريق تمارا، يمكن القول أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن نتحدث عنها اليوم، مع انتشار طرق البيع والشراء الحديثة للشراء بالتقسيط من خلال بعض الشركات في السنوات الأخيرة، تدفع الشركة للمشتري نقدًا ثم تحصل على سعر البضاعة من المشتري على أقساط أو مدفوعات، ومن خلال موقع نقطة، نتعرف على حكم الشراء من تمارا.
تعريف ما هي شركة تمارا
تمارا هي واحدة من أهم الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية في قطاع التكنولوجيا المالية الناشئة، وهي ملتزمة بتمكين عملائها من التسوق والدفع بواسطة العديد من الحلول المالية الموثوقة والشفافة والشاملة، تقدم تمارا للعملاء خيارات الشراء المباشر والدفع المؤجل بدون عمولات لا داعي لها مع القدرة على تأجيل المدفوعات لمدة تصل إلى 30 يومًا أو من خلال 3 مدفوعات سهلة منفصلة، تأسست تمارا على يد فريق سعودي محترف ونجحت الشركة في جذب كبار المديرين التنفيذيين الوطنيين والدوليين، يبذل الفريق كل جهده لإيجاد حلول جديدة ومتنوعة للعديد من المشاكل المحلية في التسوق والدفع وتجربة العملاء، خدمة تمارا متوفرة لكل المواطنين والمقيمين في السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
شاهد أيضًا: طريقة تفعيل عروض سوا للمكالمات السعودية 2022
حكم الشراء عن طريق تمارا
الشراء عن طريق شركات التقسيط مثل تمارا موضوع مثير للجدل بين فقهاء الكثير من الأمور المتعددة والمتنوعة ، وفيما يلي حكم الشراء عن طريق تمارا:
القول الأول: وذهب الكثير من العلماء إلى أن البيع من خلال شركة التقسيط لا يجوز، لأن من شروط البيع الصحيحة أن تكون جميع البضائع التي تبيعها شركة التقسيط مملوكة لشركة التقسيط، لا تملك هذه الشركات البضائع والمنتجات التي تبيعها، فهي تدفع للمشتري الثمن الذي يشتريه، والبيع باطل وغير مقبول في ذلك الوقت، يبدو أنه يبيع ما لا تملكه الأقساط فهذه من البيوع المحظورة.
القول الثاني: إذا قامت الشركة بالبيع بطريقة مشروعة مثل بيع المرابحة لمن أمر بالشراء، وكانت المرابحة تتم وفق أحكام الشريعة الإسلامية، فلا فرق بين أن تكون جائز أم لا، فهذه الشركات معاملات الربا المحرمة والله أعلم.
شاهد أيضًا: افضل شركات المقاولات في جدة 2022
في نهاية هذا المقال حكم الشراء عن طريق تمارا، حيث وضحنا تعريف ما هي شركة تمارا، وشركات التقسيط اخري مثل شركة تمارا، وحكم الشراء عن طريق تمارا، والحكم الشرعي للربا في الإسلام بإدله من السنة والقران.