stats count

تجربتي مع مضادات الاكتئاب

تجربتي مع مضادات الاكتئاب، يعد الاكتئاب من الأمراض النفسية التي لها تداعيات سلبية كثيرة على كافة مناحي الحياة للشخص، بحيث تؤثر على نفسيته وطريقة تفكيره، وبالتالي تؤثر على الحياة والعلاقات الاجتماعية من حوله وما يربطه بها، علاوة على ذلك، فإنها تؤثر على صحة الإنسان الجسمية وخاصة إن كان في مراحل متقدمة من مر الاكتئاب، فإنها تسبب له عدة أمراض مثل النحافة الشديدة أو السمنة المفرطة، كل ذلك نتعرف عليه في مقال تجربتي مع مضادات الاكتئاب.

تجربتي مع مضادات الاكتئاب

مضادات الاكتئاب أحد الأدوية العلاجية التي تساعد في التقليل من أعراض الاكتئاب، وتكمن عمليتها في تصحيحي الاختلالات الكيميائية للناقلات العصبية في الدماغ، كذلك، هي المسؤول المباشر عن المزاج والسلوك، وتباعًا نستعرض بعض التجارب مع مضادات الاكتئاب:

التجربة الأولى

تروي إحدى السيدات بأنها كانت تعاني من اكتئاب متوسط، وتعاني أيضًا من الوسواس القهري، وبعد تجربة الكثير من العلاجات التي لم تجدي نفعًا:

  • ذهبت لزيارة إحدى العيادات النفسية.
  • ووصف لي طبيب أدوية مضادات الاكتئاب.
  • ثم استمريت بتناوله لمدة وصلت لشهرين.
  • ولم أستطيع استكماله وتركته لأنني تعبت تعبًا شديدًا منه.

التجربة الثانية

يقول أحد الشباب بأنه كان يعاني كثيراً من الاكتئاب وما ينتج عنه من الأعراض، والأمر وصل بي لمراحل خطيرة، ومنها التفكير جدياً بالانتحار، وفي النهاية:

  • ذهبت إلى طبيب نفسي.
  • وقام بإعطائي دواء سيبرالكس.
  • حيث أن الجرعة كانت نصف حبة لمدة ثلاثة أيام.
  • وبالفعل تحسنت تدريجيًا وأيضا عدت إلى الحالة الطبيعية لي.

تجربتي مع الاكتئاب والوسواس

أثبتت العديد من البحوث أن ثلثي الأشخاص المصابون بالوسواس القهري يعانون من مشاكل الاكتئاب. ويحدث ذلك نتيجة القلق والتوتر والهلع، وهذا بسبب التغيرات الكيميائية الحيوية في الدماغ، وإليكم بعض التجارب مع الاكتئاب والوسواس:

التجربة الأولى

يروي شخص عن تجربته ويقول إنه في بداية الأمر كان يشعر بالحزن الشديد أقل الأمور في حياته، كما أنه كان يشعر بالإحباط وفقدان العاطفة، وذلك لأنني كنت أواجه الكثير من المشاكل والضغوط في حياتي الشخصية والمهنية، ومع خوض التجربة مع الاكتئاب والوسواس واجهت الكثير من الصعوبات.

التجربة الثانية

يقول أحد الأشخاص بأنه كان يفكر بالانتحار، وكان يرغب في إنهاء الحياة القاسية التي يعيش بها، وكان معدل القلق والتوتر يزداد مع كل يوم، وكان يخشى الفشل دائمًا، ويعيش بمشاكل كبيرة في الرغبة بتنظيم حياته، والحرص على التدقيق في بعض الأمور التي لا يمكن تحملها.

التجربة الثالثة

يحكي شخص بأنه كان يعاني كثيراً من الوسواس القهرين ونصحه أحد المقربين بطبيب مختص في العلاج النفسي، واستمريت عدة جلسات معه، وتدريجياً تخلص من الأعراض التي كانت عائقًا في تحقيق النجاح والعودة لحالتي الطبيعية، بينما وبعد اكتمال الجلسات شعرت بتغيرات ملحوظة في الحالة النفسية.

تجربتي مع مضادات الاكتئاب

شاهد أيضًا: 10 طرق لعلاج الاكتئاب في المنزل مع أهم النصائح.

متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب

تعرف الأدوية أن تحتاج لبعض الوقت حتى يبدأ مفعولها العلاجي في الظهور على الشخص المصاب، وذلك يعود غلى درج الإصابة وكذلك استجابة المريض للدواء كالتالي:

  • معظم أدوية مضادات الاكتئاب يبدأ مفعولها بعد أسبوع إلى أسبوعين.
  • كذلك، يجب الحرص على عدم نسيان أخذ أحد الجرعات اليومية.
  • ومع الشعور طبيعياً بالفائدة بعد وقت قريب من تناوله.
  • إلا أنه يُنصح باستشارة الطبيب في حالة عدم ملاحظة النتائج الجيدة بعد تناول مضادات الاكتئاب.
  • وذلك خلال مدة أسبوعين إلى أربع أسابيع وفق العلميات الموجهة.
  • حينها يمكن القيام بتغيير نوع المضادات إلى نوع آخر أكثر فعالية في العلاج.

تجربتي مع ترك الأدوية النفسية

الأدوية النفسية هي مجموعة من العلاجات التي تؤثر سلبيًا على الأفكار والمشاعر والحالة المزاجية للشخص، وتشمل عدة مجموعات ومنها المختصة بعلاج فئة محددة من المرضى النفسيين، ويتم وصف هذه الأدوية للتخلص من الاكتئاب والقلق والشيز وفرينا، وإليكم تجربة أحد الأشخاص مع ترك الأدوية النفسية:

  • يقول الشخص بأن أفضل قرار في حياته هو ترك الأدوية النفسية، والتي جاءت بعد مشورة طبية من أحد الأطباء المتخصصين، حيث كنت أتناولها بكثرة دون وصفة طبيبة، والتجربة كانت نافعة جداً، وتحسنت تدريجيًا حتى عدت إلى حالتي الطبيعية التي اعتدت عليها.

شاهد أيضًا: تعرف على ما هو الفرق بين الاكتئاب والقلق

لكن إلى هنا وصلنا إلى نهاية الحديث في مقال تجربتي مع مضادات الاكتئاب، تعرفنا على متى يكن مفعول أدوية الاكتئاب وكذلك بعض التجارب لأناس عانوا من هذا المرض وتلقوا العلاج برعاية الطبيب.

التعليقات مغلقة.